
يخلّد المغاربة اليوم ذكرى عيد الاستقلال، محطة مفصلية في تاريخ الوطن تجسد وحدة العرش والشعب في مواجهة الاستعمار واسترجاع السيادة الوطنية. إنها مناسبة تستحضر فيها المملكة تضحيات الأجيال التي خاضت معركة التحرير، وتؤكد استمرار مسيرة البناء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويأتي الاحتفاء بهذه الذكرى في سياق وطني مطبوع بالإصلاحات الكبرى، وتعزيز التنمية، وترسيخ الوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى لكويرة، وتأكيد الحضور الدبلوماسي المغربي في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى: الصحراء المغربية.
عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو عهد متجدد لمواصلة النهوض بالوطن، والإيمان بقدرة المغرب على صنع مستقبل يليق بتضحيات أبنائه











