
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن نوفل موسى، المعروف سابقًا بشخصية “صوفيا طالوني”، توبته وعودته إلى حياته الطبيعية كرجل. وأكد موسى، في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه قرر التراجع عن مسيرته السابقة بعد فترة من التفكير العميق ومراجعة الذات. وأعرب عن ندمه الشديد على التأثير السلبي الذي خلفته أعماله ومحتواه السابق على المجتمع، مؤكدًا أنه يسعى لتصحيح أخطائه وطلب الصفح من الجمهور.
قرار التوبة جاء بعد سنوات قضاها موسى في تقديم محتوى مثير للجدل بشخصية أنثوية، والتي جعلته واحدًا من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي. ورغم الشهرة التي حققها، أوضح أنه أدرك حجم الضرر الذي تسببت فيه رسائله، ما دفعه لاتخاذ قرار العودة إلى حياته الطبيعية كرجل.
الإعلان عن هذا القرار لاقى ردود فعل متباينة من الجمهور؛ حيث عبّر البعض عن دعمهم لخطوة موسى ورغبتهم في منحه فرصة جديدة، بينما انتقد آخرون توقيت التوبة، معتبرين أنها جاءت متأخرة بعد التأثير الكبير الذي أحدثته شخصيته السابقة. ومع ذلك، شدد موسى على أنه عازم على بدء فصل جديد في حياته، بعيدًا عن الأضواء والممارسات السابقة التي لا تنسجم مع قيمه الجديدة.