
يدخل المغرب سنة 2025 بخطوات واثقة نحو التحول إلى قوة خضراء إقليمية، مستفيدًا من موقع جغرافي يمنحه أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس سنويًا.
بعد نجاح محطة نور ورزازات، أطلقت المملكة مشاريع جديدة في ميدلت والعيون، أبرزها نور ميدلت 2 و3 بقدرة 800 ميغاوات مع أنظمة تخزين متطورة. الحكومة حددت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في جعل أكثر من نصف إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030.
هذا التحول لا يقتصر على تقليص فاتورة الطاقة، بل يضع المغرب في موقع متقدم عالميًا في مواجهة التغير المناخي وجذب الاستثمارات. ورغم التحديات المرتبطة بالتكلفة والتخزين، تبقى المملكة أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلمها: أن تصبح قوة خضراء في إفريقيا والعالم العربي.











