
في قمة الجولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق نادي مانشستر سيتي فوزاً كبيراً على ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة احتضنها ملعب الاتحاد وشهدت تفوقاً تكتيكياً واضحاً من كتيبة المدرب بيب غوارديولا.
افتتح إيرلينغ هالاند التسجيل لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة والعشرين بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية في شباك الحارس أليسون بيكر. وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، عزز اللاعب نيكو غونزاليس النتيجة بهدف ثانٍ منح فريقه أريحية كبيرة قبل الاستراحة.
وفي الشوط الثاني، واصل مانشستر سيتي ضغطه العالي واستحواذه الكامل على الكرة، ليختتم جيريمي دوكو المهرجان بهدف ثالث رائع في الدقيقة الثالثة والستين، أنهى به آمال ليفربول في العودة إلى اللقاء.
ليفربول حاول تقليص الفارق عبر تحركات محمد صلاح وداروين نونيز، لكن صلابة الدفاع بقيادة روبن دياز وتألق الحارس إيدرسون مورايش حالا دون أي تعديل في النتيجة.
أداء ليفربول اتّسم بالتذبذب والارتباك في نقل الكرة، فيما قدّم مانشستر سيتي درساً في الانضباط الجماعي والسيطرة التكتيكية، مؤكداً أنه ما زال الفريق الأكثر استقراراً وهيمنة في الدوري.
بهذا الفوز، يعزز مانشستر سيتي موقعه في صدارة الترتيب مؤقتاً، في انتظار نتائج منافسيه، بينما يجد ليفربول نفسه مضطراً لإعادة ترتيب أوراقه سريعاً إذا أراد البقاء في سباق اللقب.
انتصار اليوم لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة جديدة من غوارديولا إلى الجميع بأن فريقه لا يكتفي بالفوز، بل يسعى لفرض أسلوبه ومكانته كأقوى منظومة كروية في إنجلترا.











