مغاربة العالم

المغرب بدا يعد العدة لاسترجاع المدينتين السليبتين

ابو_نعمة_نسيب_كريتيبا_البرازيل

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

قالت الجريدة الإلكترونية الإسبانية الواسعة الإنتشار “إيلكوفيدونسيال ديخيتال” ،إن المغرب يستعد لـتقديم طلب أمام اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار بالأمم المتحدة، خلال الأشهر القادمة من هذه السنة، من أجل إسترجاع ” الأراضي التي تعتبر محتلة من قبل الإسبان، و هي سبتة ومليلة و الجزر الجعفرية ،جزر إشفارن و صخرة القمرة (Peñón de Vélez de la Gomera) وصخرة الحسيمة (Peñón de Alhucemas)، وجزيرة ليلى (Perejil)، التي حصل عليها احتكاك بين المغرب وإسبانيا 11 يوليوز 2002 .

و ذكرت الجريدة أن الحكومة الاسبانية، توجد في حالة تأهب بعد علمها بالخطوة التي ينوي أن يقوم بها المغرب لإسترجاع أراضيه المحتلة، بحيث قامت بالاتصال بدبلماسييها بالخارج و إستدعت الدبلوماسيين الإسبان الذين مارسوا مهام في وقت سابق بشمال إفريقيا، من أجل دراسة سُبل الرد على رغبة المغرب إستغلال مناسبة الذكرى الخمسين لمطالبته بالأراضي المحتلة ( غشت 1975) لإعادة فتح الملف على أعلى مُستوى ،من خلال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة.

و سيعتمد المغرب على مساندة الجامعة العربية ،التي لا تعتبر المدينتين تابعتين للسيادة الإسبانية، بإستثناء الجزائر التي سبق لها و أن وقفت مع إسبانيا ضد المغرب في أزمة جزيرة ليلي، و سيستخدم أيضا حجة أن هذه الجيوب المحتلة لا تدخل في نطاق منظمة حلف شمال الأطلسي .

و يـسعى المغرب كذلك إلى إستغلال مطالبة إسبانيا مؤخراً لجبل طارق من بريطانيا، و المقارنة بين الوضع هناك و بالجيوب المغربية المحتلة ،خصوصا و أنه و بعد مطالبة الحكومة السابقة (حكومة راخوي ) بإسترجاع جبل طارق كان جواب السلطات البريطانية بأنه على إسبانيا إرجاع سبتة و مليلية للمغرب، بالإضافة للمشاكل الداخلية التي تعيشها إسبانيا،سواء السياسية أو الإقتصادية، بينما ستعمل إسبانيا على إستغلال ملف الصحراء المغربية ،من أجل دفع المملكة للتراجع عن مطلبها . فهل سيفتح المغرب هذا الملف خلال الزيارة الرسمية المقبلة للعاهل الإسباني فيليب السادس الى المملكة المغربية.

اهم الاخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا