سياحة

تمثال النهضة الإفريقية… رمز القوة والطموح في قلب داكار

السنغال _ محمد الحمزاوي

يُعدّ تمثال النهضة الإفريقية (African Renaissance Monument) أحد أبرز المعالم في السنغال وإفريقيا كلها.
يقف شامخًا فوق تلة “ألوك” في داكار، بارتفاع يصل إلى 52 مترًا، ليكون بذلك أطول تمثال في القارة الإفريقية.
افتُتح سنة 2010، وأصبح رمزًا للنهضة، الحرية، والتطلع نحو مستقبل أفضل.
1. فكرة التمثال ورسالته
جاءت فكرة التمثال لتجسّد.
تحرّر القارة الإفريقية من الاستعمار
نهوض الشعوب الإفريقية نحو التنمية
قوة الأسرة الإفريقية ورغبتها في بناء مستقبل جديد
يمثّل التمثال رجلاً قويًا يحمل طفلاً بيده اليسرى يشير نحو المستقبل، بينما تمسك المرأة بجانبه بثبات وإباء.
الرسالة واضحة: إفريقيا تتقدم ويقودها جيل جديد نحو الأفق.
2. موقع مُطلّ على داكار والمحيط
يقع التمثال على تلة مرتفعة تطل على:
المحيط الأطلسي
كورنيش داكار
أحياء المدينة الغربية
الصعود إلى أعلى التمثال يمنحك رؤية بانورامية ساحرة… خصوصًا عند الغروب حين يلتقي لون الشمس مع مياه البحر.
3. داخل التمثال… متحف ومصعد
لا يعرف الكثيرون أن التمثال ليس مجرد شكل خارجي، بل يحتوي بداخله على:
متحف صغير عن التاريخ والفن الإفريقي
مصعد داخلي يصعد بك إلى منصة زجاجية في رأس التمثال
معارض مؤقتة للفن والثقافة
هذه التجربة تجعل الزيارة أكثر من مجرد مشاهدة… بل رحلة معرفية.
4. الهندسة والتصميم
صُمّم التمثال بأسلوب يمزج بين الواقعية والطابع الأفريقي التقليدي.
المادة المستخدمة هي البرونز، ما يمنحه:
قوة وصلابة
قدرة على مقاومة المناخ البحري
لمعانًا جميلاً عند شروق وغروب الشمس
كما يعطي شكل الرجل والمرأة والطفل إحساسًا بالحركة والطاقة.
5. التمثال كرمز دولي
منذ افتتاحه، أصبح التمثال رمزًا عالميًا يزوره:
رؤساء دول
وفود دولية
باحثون في الثقافة الإفريقية
ملايين السياح سنوياً
ويراه الكثيرون رمزًا لعودة إفريقيا إلى المسرح العالمي بثقة وقوة.
تمثال النهضة الإفريقية ليس مجرد مجسّم ضخم…
إنه رسالة أمل وقوة، وصورة فنية تعبّر عن مستقبل قارة كاملة.
زيارته تمنحك مزيجًا من:
التاريخ
الجمال
التأمل
الشعور بالفخر الإفريقي
إنه بلا شك… أحد أجمل وأقوى رموز داكار الحديثة.

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا