جمعيات ومجتمع مدنى

بيان تهنئة وتثمين القرار الأممي الأخير بشأن الصحراء المغربية صادر عن الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية – أنفوكت

بيروك الضبيالي زهرة

باسم كافة عضوات وأعضاء الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية “أنفوكت”، من طنجة إلى الكويرة، نتقدم بأحرّ التهاني وأصدق عبارات التقدير والاعتزاز إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، بمناسبة صدور القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي جدّد التأكيد على وجاهة ومصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي كحلّ وحيد وواقعي ونهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

إننا في جمعية أنفوكت، نُثمن عالياً الانتصار الدبلوماسي الجديد الذي حققته المملكة المغربية بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبفضل الرؤية الاستباقية للدبلوماسية المغربية التي تجمع بين الحزم والاتزان، وتستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية، وتُكرّس مكانة المغرب كقوة فاعلة ومسؤولة في محيطه الإقليمي والدولي.

كما نعبر عن اعتزازنا الكبير بالتنمية المتسارعة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في ظل النموذج التنموي الجديد، الذي جعل من الصحراء المغربية فضاءً مزدهراً ومتكاملاً، يجسد على أرض الواقع فلسفة الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كحلّ ديمقراطي عملي يضمن كرامة الساكنة ويصون سيادة الوطن ووحدته الترابية.

وبهذه المناسبة، تعلن الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية أنفوكت، عن تعبئتها الدائمة وانخراطها الراسخ في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، وعن التزام أعضائها بمواصلة العمل الميداني والمهني، كلٌّ من موقعه، للمساهمة في خدمة التنمية المحلية وتعزيز إشعاع النموذج المغربي الوحدوي المتجدد.

إننا نعتبر هذا القرار الأممي تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي الرصين والمصداقية الميدانية للمغرب، ورسالة واضحة من المجتمع الدولي تؤكد أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الواقعي والوحيد للحل النهائي لهذا النزاع المفتعل.

وفي الختام، نجدد الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد، مؤكدين أننا سنظل أوفياء لشعارنا الخالد:
“الله، الوطن، الملك”

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا