
وقع حادث تدافع مروع في المسجد الأموي بدمشق يوم الجمعة، أثناء إقامة مأدبة طعام داخل المسجد. نظمت المأدبة من قبل مجموعة من المدنيين، مما أسفر عن توافد أعداد كبيرة من الحضور، خاصة النساء والأطفال. هذا الازدحام الشديد أدى إلى حدوث تدافع فوضوي بين المصلين، وأسفر عن وفاة ثلاث نساء وإصابة خمسة أطفال بجروح ورضوض شديدة، بالإضافة إلى حالات إغماء بين الحاضرين.
استجابت فرق الدفاع المدني السوري بشكل سريع، حيث تم إسعاف المصابين وانتشال جثث الضحايا. تم نقل الأطفال المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما أكدت فرق الإنقاذ أنه تم التعامل مع الحادث في وقت سريع لتجنب تفاقمه.
السلطات المحلية بدأت التحقيق في الحادث لتحديد الأسباب الكاملة وراء هذا التدافع المأساوي، وتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا والمتضررين. كما أكدت الجهات المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان سلامة المواطنين في الفعاليات الاجتماعية المستقبلية.