تقع البحيرة الوردية (Lac Rose) على بعد 30 كيلومترًا فقط من العاصمة دكار، وهي واحدة من أشهر المعالم السياحية في السنغال وأغرب البحيرات في العالم.
تشتهر بلونها الوردي الساحر الذي يتغير بين درجات الزهري والأحمر، مما يجعلها لوحة طبيعية لا مثيل لها في أفريقيا.
لماذا سُمّيت بالبحيرة الوردية؟
الاسم لم يأتِ من فراغ، فاللون الوردي ناتج عن:
1. طحالب دقيقة تسمى Dunaliella salina
هذه الطحالب تنتج صبغة حمراء لحماية نفسها من حرارة الشمس العالية.
ملوحة مرتفعة جدًا
تصل نسبة الملح فيها إلى 40٪، أي أعلى من البحر الميت في بعض الفصول.
بكتيريا ملحية حمراء تزيد من شدة اللون.
تكون البحيرة أكثر وردية خلال:
موسم الجفاف في السنغال: من نوفمبر إلى مايو
أيام الشمس القوية والسماء الصافية
استخراج الملح… مهنة قديمة ومصدر رزق
تُعد البحيرة الوردية مركزًا مهمًا لاستخراج الملح في السنغال.
كل يوم ترى:
رجالًا ينزلون إلى الماء ويجمعون الملح من القاع
قوارب خشبية تقليدية مليئة بأكوام الملح الأبيض
نساء يجففن الملح أو يفرزن جودته
يستخدم العمال زبدة الشيا لحماية بشرتهم من الملوحة العالية، وهي عادة محلية قديمة.
مكان سياحي عالمي
البحيرة الوردية ليست فقط موقعًا طبيعيًا، بل أيضًا:
نهاية رالي باريس–دكار الشهير في سنوات عديدة
موقع تصوير لعشرات الأفلام العالمية
وجهة مفضلة للزوار من أوروبا وأفريقيا
ما يميزها عن البحيرات الوردية الأخرى هو قربها من العاصمة، وسهولة الوصول إليها.
ما الذي يمكن فعله عند زيارة البحيرة؟
عند وصولك إلى Lac Rose، يمكنك الاستمتاع بـ:
جولة بالقارب فوق المياه الوردية
مشاهدة العمال وهم يستخرجون الملح
شراء الملح المعالج والمنتجات المحلية
التقاط صور رائعة خاصة قبل الغروب
زيارة الكثبان الرملية القريبة مثل “Dunes de Sangalkam”
كما توجد مطاعم بسيطة تقدم مأكولات سنغالية محلية تطل مباشرة على البحيرة.
كيفية الوصول إليها
تبعد حوالي 45 دقيقة من وسط دكار
يمكن الذهاب بواسطة:
تاكسي خاص
حافلة صغيرة
سيارة سياحية محجوزة من الفندق
بحيرة ريتبا ليست مجرد مكان لتصوير الألوان الوردية؛
إنّها رمز لجمال السنغال الطبيعي، ولمهنة الملح التاريخية، وواحدة من أجمل المعالم التي يجب على كل زائر اكتشافها.







