
ما حدث في رباط الخير أو ما يسمى بهرمومو من أحداث خاصة آتسمت بالتشنج بين الساكنة والشناقة في السوق الأسبوعي بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار، يعتبر نقطة تحول خطيرة بدأت تطفو على السطح لتمس السلم الاجتماعي ببلادنا. تدخل الدرك الملكي لفظ النزاع يعتبر نقطة إيجابية في فض النزاع .
ولكن كرة الثلج بدأت تتدحرج، وعلى وزارة الداخلية التدخل ومسك القضية وتفكيك أوكار الشناقة اللتي تهدد السلم الاجتماعي.
لم يعد مقبولا أن نتحدث عن تجربة فاشلة تسمى السوق الحر ،فلا حرية في التهاب الأسعار وتجويع الناس في قوتهم. يجب الرجوع إلى سياسة تحديد الأثمنة من طرف وزارة الداخلية والتوقف عن سوق الدلالة ليصل المنتوج مباشرة من المنتج إلى المستهلك.
في قطاع اللحوم يجب على الحكومة فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب والمغاربة ممن يملكون منتوجاتهم أو أغنامهم أو أبقارهم لبيعها في أسواقنا، بدل الإستيراد من طرف الشناقة ودعمهم المادي الغير مستحق.
على الحكومة أن تراجع سياستها قبل فوات الأوان والدخول في متاهات لا تحمد عقباها…