وزان عنوان للجشع السياسي وتفويت فرص النماء – نموذج 12مليار مشروع ألماني في مهب الريح
أهم الأخبار

ذهب الظمأ وابتلت ، وزان وثبت التقصير وانكشف المستور واتضحت ألوان الخيوط التي حيكت بها مؤامرة حرمان ساكنة دار الضمانة من مشروع استثماري ضخم كان بلأحرى سيلتهم شرارة البطالة التي لم تشأ أن تبرح هذه المدينة لا لشيء سوى أن المنتخبون ليس لديهم فهم أفضل حول الفرص الاستثمارية التي يضيعونها على مدينتهم كونهم غارقين في مد وجزر لمصالحهم السياسية ناهيك عن تماطل مباشر في إخراج وثيقة التعمير التي كانت سببا رئيسا في عرقلة مشروع ألماني ب 12 مليار حيث رمت الجماعة الكرة في ملعب الوزارة الوصية .
فمتى ستكف اليد الخفية لحزب الجرار في وزان عن تأزيم الوضع الإجتماعي والإقتصادي لمدينة دار الضمانة؟
القصة بدأت على يد أحد أبناء المنطقة باع المعز والبقر وكل ما يملك فاستطاع الحصول على جواز سفر ورخصة عمل وقال لإخوانه لن أترككم وأخواتي لرحمة الأقدار سأبعث لكم ما يكفيكم من المال. بل شاءت الأقدار أن يلتقي برجل أعمال وازن في العالم ،فاستقطبه إلى مدينة وزان هناك تبدأ الحكاية ؛ حكاية الألماني والشخصية السياسية النافذة .لسوء الصدف أنهما ينتميان لنفس القبيلة قبيلة بني مسارة الفرق بينهما الأول يسعى لجلب الإستثمار لخلق فرص الشغل لأبناء مدينته والثاني يحول دون وقوع ذلك بل سخر كل سلطته لتظل الوثيقة التعميرية أسيرة الوزارة الوصية وفوت على المدينة مشروعا من المفروض أن يخلق 300 منصب شغل للمدينة في الشطر الأول لكنه أبى إلا أن يتركها تعيش الفقر والتهميش والبطالة .
لكن السؤال المطروح من أين تستمد هذه الشخصية السياسية سلطتها خصوصا لطالما يدعي أنه على تواصل مستمر مع كبار رجالات الدولة وشخصيات نافذة في المحيط الملكي؟ ولنا عودة في الموضوع لكشف المستور ورفع الغبار عن منطقة حباها الله من الخيرات الطبيعية ما جعلها أميرة الجبال، لكنها أسيرة بين أنياب الجشع لأمد طويل .