
لقي 27 جنديًا نيجيريًا مصرعهم في هجوم انتحاري استهدفهم في شمال شرق نيجيريا، وفقًا لتقارير عسكرية نقلتها وكالة “فرانس برس” اليوم الأحد. وأفادت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابة آخرين بجروح خطيرة، بينهم قائد بارز في الجيش.
الهجوم وقع في منطقة تشهد نشاطًا مكثفًا للجماعات المسلحة مثل جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” (ISWAP)، وهما المشتبه بهما الرئيسيان في هذا الاعتداء.
وصرّح أحد الضباط قائلاً: “الهجوم الانتحاري كان مدمرًا، فقدنا 27 جنديًا، بينما يخضع المصابون للعلاج”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة.
هذا الحادث يعد من بين الأعنف ضد القوات المسلحة النيجيرية في السنوات الأخيرة، حيث تكافح البلاد تحديات أمنية كبيرة مع استمرار الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في شمال شرق البلاد.
تستمر نيجيريا في مواجهة تصعيد أعمال العنف منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث تستخدم الجماعات المتطرفة تكتيكات تشمل التفجيرات الانتحارية والهجمات المسلحة ضد الجيش والمدنيين. وتسببت هذه الأزمة الإنسانية في نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم الوضع الأمني في المنطقة.