رياضة

ديمبيلي يصعق أرسنال ويقود باريس لانتصار ثمين في لندن

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في ليلة كروية أوروبية مثيرة، نجح باريس سان جيرمان في العودة من ملعب الإمارات بانتصار ثمين على مضيفه أرسنال بهدف دون رد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. المباراة التي شهدت انطلاقة نارية من جانب الفريق الفرنسي، بدأت بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة من توقيع عثمان ديمبيلي، الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس، مانحًا التفوق لباريس في لحظة صمت فيها المدرج الإنجليزي.

رغم البداية القوية لسان جيرمان، إلا أن أرسنال لم يستسلم، وبدأ في استعادة توازنه تدريجيًا، خصوصًا خلال مجريات الشوط الثاني، حيث كثّف محاولاته الهجومية سعيًا وراء هدف التعادل. لكن دوناروما، الحارس الإيطالي العملاق، كان في الموعد، مقدّمًا أداءً استثنائيًا جعله رجل المباراة دون منازع. بتصدياته الحاسمة وقراءته الممتازة للكرات، وقف حائطًا أمام هجمات ساكا وهافرتز وتروسارد، محافظًا على شباكه نظيفة ومؤمنًا تقدم فريقه حتى صافرة النهاية.

عرف الشوط الثاني إيقاعًا أعلى من حيث النسق والفرص، حيث سيطر أرسنال في أغلب فتراته، إلا أن غياب النجاعة الهجومية وتماسك دفاع باريس حالا دون إدراك التعادل. وبينما كان جمهور “المدفعجية” يمني النفس بفرحة في اللحظات الأخيرة، ظلت النتيجة على حالها، لتنتهي المباراة بفوز فرنسي يعطي الأفضلية لرفاق مبابي قبل لقاء العودة في ملعب “حديقة الأمراء” الأسبوع المقبل.

بانتصاره خارج الديار، اقترب باريس سان جيرمان من حلم الوصول إلى النهائي الأوروبي، لكن أرسنال ما زال يملك فرصة حقيقية للرد، خاصة إذا ما استثمر ما قدمه في الشوط الثاني، وعاد بمعنويات جديدة إلى العاصمة الفرنسية. كل الاحتمالات مفتوحة، والليلة الأوروبية القادمة تعد بأن تكون أكثر اشتعالًا.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا