إستقبل ميخائيل لودفيج حاكم العاصمة النمساوية فيينا ممثلي الجاليات الإسلامية فى أجواء يسودها المودة والتسامح خلال حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي تقيمه البلدية. ووجّه لودفيج التهنئة للحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر، مشيدًا بالقيم الإنسانية والإجتماعية التي يجسدها الشهر الكريم. قائلا رمضان شهر المودة والسلام.
وأكد لودفيج خلال كلمته أن النمسا ستظل نموذجًا للتسامح والتعددية الثقافية مشددًا على أن المسلمين يمثلون جزءًا أساسيًا من نسيج المجتمع النمساوي. كما عبّر عن سعادته بلقاء السفراء ورؤساء الجمعيات والنوادي والإتحادات الإسلامية مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في تعزيز الحوار والتواصل بين مختلف المكونات المجتمعية حيث رفع آذان المغرب من داخل صالة الإحتفالات الكبيرة بمبني البلدية المركزي بالعاصمة فيينا .
حضور مصري وعربي متميز
شهد الحفل حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات المصرية والعربية، من بينهم المستشار خالد شعلان، نائب سعادة السفير المصري، وفريد أبو جبل، رئيس الهيئة العربية وعضو مجلس إدارة الهيئة الإسلامية،
إلي جانب ممثل إتحاد شباب المصريين بالخارج محمود حميدة ومحمد سلامة، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء المصريين بالنمسا. كما حضر يونس العظم رئيس الهيئة الأردنية إلى جانب ممثلين عن جميع المساجد المسجلة بالنمسا.
يُعد حفل الإفطار الرمضاني الذي تنظمه بلدية فيينا سنويًا مناسبة هامة تعكس روح الإنفتاح والتعايش في المجتمع النمساوي حيث يجتمع ممثلو مختلف الجاليات في أجواء يسودها الود والتفاهم، تأكيدًا على القيم المشتركة التي تجمع بين الثقافات المتنوعة في البلاد.
