
أفادت مصادر مطلعة “لأهم الأخبار”، السبت الماضي، بأن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين، وكل من كانوا معه وذلك جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية مساء الخميس 03/10/2024 قبل ذلك أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى مقتل كل من كانوا في مقر مخابرات حزب الله الذي تم استهدافه بالضاحية الجنوبية لبيروت بوابل قدر بثلاثة وسبعين طنا من القنابل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم استهدف هاشم صفي الدين الشخصية البارزة و المرشحة لخلافة حسن نصرالله في قيادة حزب الله، وكان معه رئيس مخابرات الحزب، الملقب بـ”مرتضى” لحضة القصف كما اسُتهدف محمد رشيد سكافي، قائد منظومة الاتصالات في حزب الله، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
الغارة الإسرائيلية استهدفت عمقا أكبر من العمق الذي قُتل فيه نصرالله، واستخدم سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم 73 طنا من القنابل كما أكدت المصادر المطلعة أنه لا فرصة للنجاة من الهجوم سواء عبر انهيار المخبأ أو تسرب الغازات التي تؤدي إلى الاختناق.
من هو هاشم صفي الدين.. ظل نصرالله وشبيهه؟
وهاشم صفي الدين هو قيادي من الصف الأول في حزب الله، وحاليا هو رئيس المجلس التنفيذي في الحزب و ابن خالة حسن نصرالله وشديد الشبه به شكلا، لكنه أكثر تطرفا منه بحسب عدة مصادر.
كان حلقة وصل مهمة بين حزب الله وإيران، وتربطه علاقة مصاهرة مع أصحاب القرار في طهران، فقد تزوج رضا نجل هاشم صفي الدين زينب ابنة الجنرال السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني.أما شقيق هاشم صفي الدين، عبدالله، فهو ممثل حزب الله في طهران.