في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، شهدت المنطقة الأمنية ببنسليمان التابعة لولاية أمن الدار البيضاء-سطات استعدادات مكثفة لضمان الأمن والاستقرار. خلال زيارتي لهذه المنطقة، لاحظت الجهود الحثيثة التي يبذلها رجال الأمن من أجل تأمين أجواء احتفالية آمنة للمواطنين وضمان انسيابية حركية لمحاور المدينة والشوارع والأزقة ،و الحفاظ على الأمن العام وسلامة الأفراد.
وفي طريق اللويزية، عند مدخل مدينة المحمدية في آتجاه الطريق السيار (وسط المحمدية)، وقف سد أمني بكل يقظة واحترافية، يباشرون عمليات التفتيش والمراقبة لضمان انسيابية السير وردع أي محاولات للإخلال بالنظام العام ومراقبة الوافيدين على مدينة الزهور . هذه الجهود تعكس التفاني والالتزام العالي لرجال الأمن في أداء واجبهم الوطني.
على صعيد آخر، رصدت كاميرتنا منطقة درك بني يخلف، حيث تتجلى صورة أخرى من صور التفاني والعمل الميداني. عناصر الدرك الملكي يعملون على مدار الساعة لتأمين المحاور الطرقية ومراقبة الأنشطة المختلفة، وردع الجريمة ، إضافة إلى الدوريات المكثفة داخل الدواوير والمداشر التابع لدرك بني يخلف .مما يساهم في تعزيز الشعور بالأمان لدى الساكنة والزوار.
كما لايمكننا إغفال الدور الحيوي الذي يلعبه رجال القوات المساعدة في استتباب الأمن خلال ليلة رأس السنة. بفضل حضورهم الميداني المستمر، يسهمون في دعم جهود الشرطة والدرك الملكي عبر تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية، مما يعكس تفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين. تحية تقدير لهذه العناصر التي تظل يقظة لضمان مرور الاحتفالات في أجواء آمنة.
إن هذه الجهود الأمنية الجبارة، سواء من طرف الشرطة أو الدرك الملكي، تعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتطلب استنفارًا كاملاً للحفاظ على الأمن العام.
تحية تقدير وإشادة لكل من ساهم في استتباب الأمن واستقرار الأوضاع خلال ليلة رأس السنة الميلادية 2025. هؤلاء الأبطال الصامتون هم جنود الخفاء الذين يعملون بإخلاص لتأمين حياة المواطنين وضمان سلامتهم.