قمة صناعة السكك الحديدية بالدار البيضاء 2024 :دور الجالية المغربية في تحول قطاع السكك الحديدية في المغرب وافريقيا

الدار البيضاء، 12 دجنبر 2024 – جمعت قمة صناعة السكك الحديدية 2024 مؤخ ًرا أبرز الفاعلين في قطاع السكك الحديدية
بالمغرب، مسلطة الضوء على األهمية االستراتيجية للجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحديث البنية التحتية للسكك الحديدية
وتطوير القطاع في إفريقيا
تمركز الجالية المغربية واإلفريقية في الجهة الشمالية بفرنسا: خطوة أولى نحو التعاون
قبل القمة، تم تنظيم لقاء للجالية المغربية واإلفريقية في منطقة ”هوت دو فرانس“ بمبادرة من سفيان زخنيني، مصطفى بويحي،
وعادل شكري. شكل هذا الحدث األول فرصة لتمهيد أسس التعاون بين المغرب والجالية، حيث أبرز الدور األساسي للجالية المغربية
المقيمة بالخارج في تطوير قطاع السكك الحديدية. وشهد اللقاء مناقشات الستكشاف فرص عملية للجالية المغربية، ال سيما في
مجاالت نقل المهارات والتكنولوجيا إلى المغرب وإفريقيا على نطاق أوسع
حوار مثمر خالل القمة حول مستقبل قطاع السكك الحديدية
خالل قمة صناعة السكك الحديدية، قدمت جهات فاعلة رئيسية ، مثل المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة سيانا الشركة المغربية
لصيانة القطارات فائقة السرعة رؤيتها لتحديث قطاع السكك الحديدية في المغرب وإفريقيا. ومن أبرز محاور النقاش كان دور
الجالية المغربية، التي يمكنها، بفضل خبرتها وشبكتها الدولية، أن تساهم بشكل ف ّعال في نجاح خطة السكك الحديدية المغربية 2040
رؤية مشتركة لمستقبل مستدام في قطاع السكك الحديدية
أكد الوزير رياض مزور على أهمية إشراك الجالية المغربية في مشاريع السكك الحديدية، بما يتماشى مع الرؤية الملكية التي تهدف
إلى جعل المغرب رائًدا في مجال البنية التحتية للسكك الحديدية في إفريقيا. وُيعد تعزيز التعاون بين الجالية المغربية بالخارج،
الفاعلين المغاربة، والشركاء الدوليين رافعة استراتيجية لتطوير حلول سككية مستدامة ومبتكرة، تسهم في تعزيز الربط وتحقيق
تحديث شامل للبنية التحتية
النقاط الرئيسية
سلطت قمة صناعة السكك الحديدية 2024 الضوء على الدور االستراتيجي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحديث البنية
التحتية للسكك الحديدية
لقاء الجالية المغربية واإلفريقية في منطقة “هوت دو فرانس”، بمبادرة من سفيان زخنيني، مصطفى بويحي، وعادل شكري، وإطالق
ديناميكية جديدة للتعاون في تطوير القطاع
ساهمت القمة في تعزيز الحوار لدعم التعاون مع الجالية المغربية واإلفريقية بما يتماشى مع الرؤية الملكية