
شهدت إثيوبيا مؤخرًا سلسلة من الزلازل العنيفة، تركزت في منطقة الأخدود الأفريقي العظيم، الذي يبعد حوالي 560 كيلومترًا عن سد النهضة. هذه الزلازل أسفرت عن انفجارات لبراكين صغيرة، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.
من جانبه، حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، من تحول الزلازل إلى نشاط بركاني، مشيرًا إلى انفجار بركان دوفن في منطقة عفار، الذي بدأ نشاطه في 3 يناير 2025. وأضاف أن النشاط الزلزالي المستمر قد يؤدي إلى زيادة في النشاط البركاني، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية لحماية السكان.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الأخدود الأفريقي العظيم تُعد من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في القارة الأفريقية، نظرًا لوجود صدع جيولوجي نشط منذ أكثر من 25 مليون سنة. هذا النشاط الزلزالي المستمر قد يؤدي إلى حدوث براكين وزلازل بين الحين والآخر، مما يستدعي مراقبة مستمرة وتدابير وقائية لحماية السكان.