
في خطوة ملكية تعكس الرؤية المتجددة لتحديث الإدارة الترابية وتعزيز فعالية تدبير الشأن المحلي، استقبل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم على رأس عدد من الجهات والأقاليم والعمالات بالمملكة.
هذا الاستقبال الملكي يأتي في إطار الحركة الواسعة التي أشرفت عليها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في الجهاز الترابي، وترسيخ قيم الحكامة الجيدة والشفافية والإنصات للمواطنين، وفقاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل الإدارة في خدمة التنمية البشرية والمجالية على حد سواء.
وشملت التعيينات الملكية أسماء وازنة وكفاءات مشهود لها بالخبرة والنزاهة، من أبرزهم:
خطيب الهبيل، والياً على جهة مراكش – آسفي وعاملاً على عمالة مراكش.
خالد آيت طالب، والياً على جهة فاس – مكناس وعاملاً على عمالة فاس.
امحمد عطفاوي، والياً على جهة الشرق وعاملاً على عمالة وجدة – أنجاد.
فؤاد حاجي، عاملاً على إقليم الحسيمة.
حسن زيتوني، عاملاً على إقليم أزيلال.
سيدي الصالح داحا، عاملاً على إقليم الجديدة.
عبد الخالق مرزوقي، عاملاً على عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا.
محمد علمي ودان، عاملاً على إقليم زاكورة.
مصطفى المعزة، عاملاً على إقليم الحوز.
رشيد بنشيخي، عاملاً على إقليم تازة.
محمد الزهر، عاملاً على عمالة إنزكان – آيت ملول.
محمد خلفاوي، عاملاً على إقليم الفحص – أنجرة.
زكرياء حشلاف، عاملاً على إقليم شفشاون.
عبد العزيز زروالي، عاملاً على إقليم سيدي قاسم.
عبد الكريم الغنامي، عاملاً على إقليم تاونات.
بشرى برادي، عاملة على عمالة مقاطعة عين الشق.
هذه الحركة، تعكس حرص جلالة الملك على تجديد النخب الإدارية وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، بما يضمن تنزيل المشاريع التنموية الكبرى، وتحقيق العدالة المجالية التي تشكّل إحدى ركائز النموذج التنموي الجديد للمملكة.
كما تهدف هذه التعيينات إلى تعزيز التواصل مع المواطنين والإنصات لهمومهم اليومية، مع إعطاء الأولوية للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص الشغل، خصوصاً في المناطق التي تشهد دينامية استثمارية متسارعة.
وفي توجيهاته السامية بالمناسبة، دعا جلالة الملك الولاة والعمال الجدد إلى التحلي بروح المسؤولية والانفتاح، وتغليب المصلحة العامة، والعمل بروح الفريق الواحد مع مختلف الفاعلين المحليين والمؤسسات المنتخبة، من أجل ضمان نجاعة الأداء وتسريع وتيرة الإنجاز.











