أعلنت وزارة العدل الأميركية أن السلطات الفيدرالية اعتقلت عدة أشخاص في ولاية ميشيغن يشتبه في تخطيطهم لهجوم إرهابي مستوحى من تنظيم داعش، وذلك بعد عملية تحقيق ومراقبة استمرت عدة أشهر.
وقالت وزيرة العدل الأميركية في بيان، إن العملية نُفذت بالتعاون بين وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الأمن الداخلي، مشيرة إلى أن المعتقلين يخضعون للتحقيق وفق قانون مكافحة الإرهاب الفيدرالي.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الاعتقالات جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من ضواحي ديترويت، بعد أن رُصدت مؤشرات على وجود اتصالات ومراسلات عبر الإنترنت تشير إلى مخطط محتمل لهجوم خلال عطلة الهالوين.
ونقلت وسائل إعلام أميركية، بينها Politico وCbs News وWall Street Journal، أن الأجهزة الأمنية عثرت أثناء المداهمات على أسلحة ومواد رقمية تحتوي على محتوى متطرف وتعليمات تتعلق بتصنيع عبوات ناسفة.
وأوضح متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي أن «العملية أسفرت عن إحباط تهديد محتمل كان يمكن أن يستهدف منشآت مدنية أو عسكرية في الولاية»، مؤكداً استمرار التحقيقات لمعرفة ما إذا كان للموقوفين ارتباط مباشر بتنظيم داعش خارج الولايات المتحدة.
وأشار البيان الرسمي إلى أنه لا يوجد خطر وشيك على السكان، وأن السلطات تواصل تقييم الأدلة وجمع المعلومات قبل توجيه التهم النهائية.
