رياضة

ليلة الجنون في لويس كومباني… برشلونة والإنتر يتقاسمان المتعة والأهداف

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

عاش عشاق كرة القدم واحدة من أجمل ليالي دوري أبطال أوروبا، حيث احتضن ملعب “أولمبيك لويس كومباني” مباراة ملحمية بين برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، انتهت بتعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق، في ذهاب نصف نهائي المسابقة.

دخل إنتر ميلان المباراة بقوة صاعقة، فلم تمر سوى دقيقة واحدة حتى افتتح ماركوس تورام التسجيل، مستغلًا ارتباكًا مبكرًا في دفاع برشلونة. ولم يكتف الفريق الإيطالي بذلك، بل أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 21 عن طريق دينزل دومفريس، ليفرض هيمنته على بداية اللقاء.

لكن برشلونة رفض أن يكون ضحية سهلة، فانتفض بسرعة وقاد هجمة منظمة أنهاها الشاب يامين يامال في الشباك في الدقيقة 24، مؤكدًا موهبته الكبيرة وثقة تشافي فيه. وبعد سلسلة من المحاولات، نجح فيران توريس في إدراك التعادل في الدقيقة 38، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر مع نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، استمر التوتر والندية، وتمكن دومفريس مجددًا من خطف الهدف الثالث لإنتر من رأسية دقيقة بعد ركلة ركنية في الدقيقة 64، لكن الرد جاء بشكل صاعق بعد دقيقة واحدة فقط، حين أطلق رافينيا تسديدة صاروخية من خارج المنطقة عانقت الشباك وأشعلت المدرجات من جديد.

وبين هجمات متبادلة وفرص ضائعة، صمد الفريقان حتى صافرة النهاية التي أعلنت تعادلًا مثيرًا، يعكس حجم الندية والتكافؤ بين الطرفين. المباراة كانت درسًا حيًّا في الشغف، والردود الذكية، والانضباط التكتيكي، والأهم أنها قدمت وجبة كروية دسمة للجماهير حول العالم.

الأنظار الآن تتجه إلى لقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب جوزيبي مياتزا، حيث ستُحسم هوية المتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كل شيء ممكن، وكل تفصيلة قد تصنع الفارق… فمن يكتب اسمه في التاريخ؟

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا