سياحةصحة

عمليات التجميل والتكميم… بين هوس الجمال وسباق الأسعار

زينب السايح

في السنوات الأخيرة، لم تعد عمليات التجميل والتكميم مقتصرة على المشاهير أو الطبقات الثرية، بل أصبحت ظاهرة اجتماعية تشمل النساء والرجال على حدٍّ سواء.
الكثير أصبح يرى في التجميل وسيلة سريعة لتغيير ما لا يعجبه في مظهره، أو طريقًا لاستعادة الثقة بالنفس، حتى لو كان الثمن باهظًا.

في المغرب، عرف مجال الطب التجميلي تطورًا كبيرًا، وارتفع عدد الأطباء المتخصصين والعيادات الحديثة، لكن تكلفة العمليات ما زالت مرتفعة مقارنة بقدرة المواطن العادي.
في المقابل، تركيا تحولت إلى وجهة مفضلة للمغاربة، خصوصًا النساء، نظرًا لانخفاض الأسعار وتوفر عروض مغرية تشمل السفر، الإقامة، والعملية في حزمة واحدة.

العديد من المغربيات يسافرن إلى تركيا لإجراء عمليات نحت الجسم، شفط الدهون، أو تجميل الأنف، في حين يختار الرجال عمليات زراعة الشعر التي أصبحت من أكثر التدخلات طلبًا، إلى جانب عمليات التكميم التي تشمل الجنسين على حد سواء.

هذا الإقبال الكبير يعكس تغيرًا واضحًا في النظرة إلى الجمال، حيث أصبح الجسد والمظهر عنصرًا أساسيًا في الثقة والقبول الاجتماعي.
لكن رغم التطور الكبير في التقنيات، تبقى المسؤولية في الوعي والاختيار، فالجمال الحقيقي لا يصنعه المشرط، بل تصنعه الراحة النفسية والاتزان الداخلي.

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا