أخبارسياسة

مذكرة نيابية إلى الحكومة الأردنية تطالب بطرد السفير الإسرائيلي

قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات يوم الإثنين 17 مايو 2021 إن المجلس أرسل إلى الحكومة الأردنية مذكرة تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب ردا على التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وقال العودات في ختام جلسة لمجلس النواب خصصت لمناقشة “الأوضاع في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في القدس وغزة”، إنه “في هذه الجلسة تحدث حوالى 103 نواب على مدار ست ساعات حول الأحداث (في القدس وغزة) حيث تقدم العديد من الزملاء بمقترحات وتوصيات أبرزها طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب”.

وأضاف “لقد قمنا بإرسال المذكرة إلى الحكومة وهي الآن على طاولة رئيس الوزراء”.

وخلص الى ان “كل ما يتعلق بالقدس وفلسطين هو على رأس أولويات الدولة الأردنية (…) القضية الفلسطينية تجمعنا على قلب رجل واحد”.

وقال النائب خليل عطية الذي تبنى المذكرة لوكالة فرانس برس إن “المذكرة وقعها 130 نائبا من مجموع 130”.

واضاف “من الضروري أن تمتثل الحكومة لمطلب النواب وهو بالأساس مطلب شعبي وتقوم بطرد السفير الإسرائيلي من عمان واعادة سفيرنا من تل أبيب”، مشيرا إلى أن “هذا أقل ما يمكن فعله ردا على ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين”.

وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة أكد في كلمة له خلال الجلسة أن “الحكومة وحالما تتلقى هذه المذكرة ستتدارس الخيارات وتتشاور مع هذا المجلس”، واعدا بأن  “تكون الحكومة على مستوى الحدث”.

وأضاف أن “الأردن يمتلك الخيارات بما فيها القانونية والدبلوماسية، ويستثمر منها ما يحمي الأشقاء في فلسطين ويلجم العدوان الإسرائيلي”.

وطالب معظم النواب الذين تحدثوا في الجلسة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب ردا على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويشهد الأردن الذي يرتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994، منذ أسبوع تظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين في القدس وغزة.

وبعد اسبوع من بدء الغارات الإسرائيلية على غزة، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في القطاع بينما تواصَل إطلاق الصواريخ على مناطق إسرائيلية.

وقُتل منذ العاشر من مايو 2021 اكثر من 200 فلسطيني وجرح أكثر من 1300 على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية. أمّا في الجانب الإسرائيلي فقتل عشرة أشخاص من بينهم طفل وأصيب 294.

اهم الاخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اهم الاخبار

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا